أبو الدرداء، المعروف باسم عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري الخزرجي، هو صحابي جليل من الأنصار، كان آخر من أسلم من بينهم. حظي بمكانة خاصة عند النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث وصفه بأنه “حكيم أمتي” و”نعم الفارس”. كان أبو الدرداء أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن كاملاً في عهد النبي، وقد أثر الرسول عليه الصلاة والسلام بشكل كبير في تربيته. عُرف أبو الدرداء بزهده في الدنيا، وعلمه الواسع، وخوفه من الله، وحرصه على الأخوّة في الله ودعوة الإسلام. كان معروفاً بحكمته وتفكّره الدائم، وكثير الذكر والتسبيح والدعاء لأصحابه. توفي أبو الدرداء في السنة الثانية والثلاثين للهجرة النبوية زمن خلافة عثمان بن عفان، وكان قاضياً لمعاوية في دمشق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز أن يقال على الله تعالى أنه خلق نفسه بنفسه وأكمل نفسه بنفسه؟ وجزاكم الله خيراً.
- السلام عليكم: ثم أما بعد ما حكم الدين في الباقي من حصد الذرة أو الشعير في الأراضي ملك الحكومة والتي
- CCXP
- كيف أنصح من يقول السنة ليست بفرض ويقول أنا لا أضع يدي على صدري كأنه لم يكن من أفعال عبد الله ورسوله
- أنا كنت أصلي لكن كان ذلك غصباً عني ولم أكن منتظماً إلى أن جاءني الثعبان الأقرع في منامي ولكن لم يؤذن