أبو سيدنا إبراهيم عليه السلام هو موضوع خلاف بين العلماء، حيث وردت عدة أقوال حول اسمه. بعض الروايات تشير إلى أن اسمه كان آزر، بينما تذكر أخرى أن اسمه تارح، وهو الاسم السرياني، وأن آزر كان لقبًا له. بغض النظر عن الاسم، فإن القرآن الكريم يوضح أن والد إبراهيم عليه السلام مات على الكفر ولم يستجب لدعوة ابنه إلى توحيد الله عز وجل. إبراهيم عليه السلام بذل جهدًا كبيرًا في دعوة والده، مظهرًا له الحب والرأفة والخوف على مصيره. استخدم إبراهيم الحجة العقلية والمنطق لإقناع والده بترك عبادة الأصنام، مؤكدًا أنه نبي من عند الله. ومع ذلك، رفض الوالد دعوته وعنفه وتوعده. رغم ذلك، استمر إبراهيم في دعوته برفق ورحمة، ووعده بالاستغفار له لعل الله يقبل منه.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. زوجتي تلبس الحجاب الشرعي، أي بغطاء الرأس والحمد لله وترتديه
- هل يجوز أن يتزوج الإنسان بنية الطلاق؟
- ما أفضل كتب الزهد والرقائق، وقصص الصالحين؟ وما أفضل كتب سير عظماء الأمة ومصلحيها؟
- Fatima bint Asad
- في بلدنا يؤذن لصلاة الصبح أذانان: الأذان الأول، ثم بعد تقريبا نصف ساعة، الأذان الثاني لصلاة الصبح. ف