الفتنة الكبرى هي الأزمة التي أدت إلى مقتل عثمان بن عفان في سنة 35 للهجرة، مما تسبب في انقسام وحدة المسلمين في بداية قيام الأمة الإسلامية. بدأت الفتنة بتزاحم الأغنياء على السلطة والثروة، وحسد بعضهم البعض، مما أدى إلى نشوء خلافات داخلية. من أبرز أسباب الفتنة كان دور عبد الله بن سبأ، الذي عرف بابن السوداء، والذي نشر الفساد بين المسلمين وأثار الخلافات بينهم. كما أثارت السياسة المالية لعثمان بن عفان غضب بعض الناس، حيث اتهموه بالإنفاق على أهله من بيت المال. بالإضافة إلى ذلك، اتهمه البعض بإعطاء المناصب الرفيعة لأقربائه وتأخره في محاسبة عماله على جرائمهم. وقد أخبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عثمان بهذه الفتنة ودعا الناس إلى الوقوف معه لأنه على الحق. نتجت عن الفتنة تنازع بين علي بن أبي طالب ومعاوية أمير الشام، مما أدى إلى ظهور فئتين: الخوارج الذين حاربوا علي بعد قبوله التحكيم، والشيعة الذين ناصروه. أثرت الفتنة بشكل كبير على السنة النبوية بسبب التنازع وعدم تدوينها في عصر النبي.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقي- إذا كان على جسمي عطر أو مرهم أو زيت هل علي غسله بالصابون إذا أردت الاغتسال؟ أم يكفي الماء فقط؟ وكذلك
- حين أفعل المعاصي تخطر على قلبي آيات قرآنية، فعادة كنت أتوقف عن المعصية، وأكمل الآية في قلبي، ثم أعود
- هل يجوز أن تصرف زكاة الركاز في الأعمال النافعة للمسلمين، مثل بناء المستشفيات، والأعمال الخيرية، وشرا
- هل يجوز أن أسمع القرآن الكريم وسورة البقرة عند النوم، ويظل يقرأ بعد أن أنام؟هل يستجاب، أي وقت سماع ا
- سانسولان