اختلف العلماء في حكم لمس الكلاب، حيث أفتى علماء المالكية والحنفية بعدم وجوب غسل اليد عند لمس الكلاب، مستندين إلى طهارة الكلاب أو طهارتها الظاهرة. في المقابل، ذهب الشافعية والحنابلة إلى وجوب غسل اليد إذا كانت مبتلة أو كان جسد الكلب رطباً، مع ضرورة غسل اليد سبع مرات أولهن بالتراب. هذا الاختلاف يعكس تباين الآراء في نجاسة الكلب؛ فالمالكية يرون طهارة الكلاب مطلقاً مستدلين بأدلة من السنة والقرآن، بينما يرى الحنفية وابن تيمية نجاسة بدن الكلب دون سؤره. أما جمهور العلماء فيذهبون إلى نجاسة الكلب بجميع أجزائه، وهو الرأي الراجح.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي: تم الجماع مع الزوجة في الليل، ولم نغتسل بعد الجماع، وأتتها الدورة الشهرية في الصباح. فهل يجب
- أعمل موظفة وأحيانا أتقاضى راتبي قبل زوجي ونحن نصرف من رواتبنا دائما بدون تفريق بين راتبي وراتبه وأحي
- يا شيخ: لو والدتي قالت لي: سأغضب عليك لو دخنت، وأنا دخنت. هل غضبها جائز أم لا؟
- Laurent Mauvignier
- أنا شاب في الرابعة والعشرين من عمري وأريد إكمال نصف ديني، ولكني لا يوجد من يعينني على تحمل مصاريف ال