مفهوم الغيب المطلق في النص يشير إلى ما لا يمكن إدراكه بالحواس البشرية ولا الحكم عليه بالعقل، ولا الإحاطة بحقيقته بواسطة الخيال. هذا النوع من الغيب يشمل صفات الله -عزَّ وجلَّ- وما غاب عنَّا من مخلوقات مثل الملائكة والجن والشياطين، بالإضافة إلى أحوال يوم القيامة وما بعده من الحساب والثواب والعقاب. القرآن الكريم يؤكد أن الغيب المطلق هو ما لا يعلمه إلا الله، كما في قوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعلَمُها إِلّا هُوَ). هذا النوع من الغيب لا يمكن الوصول إليه إلا عبر الوحي والإيمان بما نقله الأنبياء -عليهم السلام-، وهو جزء أساسي من الإيمان الواجب للمسلم التصديق به.
إقرأ أيضا:عبدالرحمن الداخل المعروف بصقر قريشإقرأ أيضا