تفسير سورة النور من الآية 35 إلى 45 يركز على مفهوم النور الإلهي وتجلياته في الحياة البشرية. تبدأ الآيات بتأكيد أن الله هو نور السماوات والأرض، وهو مصدر الهداية المطلق. يُشبه نور الله بمصباح في مشكاة، حيث المصباح في زجاجة تشبه الكوكب الدري، ويوقد من شجرة مباركة هي الزيتونة. هذا التشبيه يرمز إلى القرآن ودين الله الذي يضيء حياة الناس. النور الإلهي يُضاء في بيوت أذن الله أن تُرفع، وهي المساجد، حيث يُذكر فيها اسم الله ويُسبح بالغدو والآصال. هذه البيوت مأهولة برجال لا تشغلهم التجارة والبيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة. في المقابل، تُشبه أعمال الكافرين بالسراب الذي يظنه العطشان ماء، أو بالظلمات في بحر لجي، مما يعكس ضلالهم وغياب الهداية عنهم. الآيات تؤكد أيضًا أن كل المخلوقات تسبح بحمد الله، وأن الله يُزجي السحاب ويقلب الليل والنهار، ويخلق كل دابة من ماء، مما يبرز عظمته وقدرته المطلقة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- Samuel Butler (poet)
- قرأت أن الشيخ ابن عثيمين يقول كلاما مفاده: أنه إذا نوى المسافر جمع صلاتين جمع تأخير, ثم وصل إلى بلده
- لي صديق حاج لبيت الله وقد هجر زوجته منذ سنين بم تنصحونه هل الطلاق أحسن؟ شكراً.
- توفيت والدتي رحمها الله وصلينا عليها الجنازة وكنت الإمام فى الصلاة ثم انتقلنا إلى بلدة أخرى للدفن عل
- Bird Walk