أحكام الطلاق في الإسلام تتنوع حسب حالة الزوجين، حيث يمكن أن يكون الطلاق واجباً في حالات معينة مثل امتناع الزوج عن جماع زوجته لمدة أربعة أشهر أو في حالة الشقاق بين الزوجين. كما يمكن أن يكون الطلاق مستحباً إذا تعذرت الحياة الزوجية أو كانت الزوجة مفرطة في حقوق الله ولم ينفع معها النصح. يكون الطلاق مباحاً عند الحاجة إليه، مثل سوء خلق الزوجة، ومكروهاً إذا لم يكن هناك حاجة إليه لأنه يلحق الضرر بالزوجين. أما الطلاق المحرم فهو الذي يقع على غير الصورة الشرعية. يُقسم الطلاق إلى رجعي وبائن؛ الرجعي هو الذي يمكن للزوج فيه إعادة زوجته دون عقد جديد، بينما البائن ينقسم إلى بينونة صغرى وكبرى، حيث لا يمكن للزوج إعادة زوجته في البينونة الكبرى إلا بعد زواجها من آخر وفارقته. هناك أيضاً صور للطلاق المخالف للشرع، مثل الطلاق البدعي بالوقت أو العدد، وهو محرم لكنه يقع مع إثم فاعله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- ما حكم إخراج المني بغير لذة ؟! عندما يكون لدى الشخص إمساك، فإنه يقوم بالضغط بقوة لكي يخرج هذا الإمسا
- ما حكم عمل كعكة الشعر ـ منخفضة وليست فوق الرأس ـ تحت الحجاب وفي البيت سواء قبل الزواج أو بعده تزينا
- قمت بالحج ولكن لعدم علمي لم أقم بترديد التلبية (لبيك اللهم لبيك ... ) نتيجة جهلي بأن هذا مفروض عليفم
- زوجي كان غاضبا بسبب أن بنتنا أغلقت الباب علينا بالمفتاح، وهي صغيرة، فقال إذا فتح الباب فأنت طالق؟ وب
- لدي سؤالان: 1- والدي يريد شراء عقار بغرض التجارة، ويريد كتابة عقد بالشراء مع المالك، ودفع عربون: 20%