يجوز للمسلم تأخير غسل الجنابة ولو من غير ضرورةٍ، لأنّه واجبٌ في حقّه على التراخي وليس على الفورية، وإنّما يجب عند القيام إلى الصلاة. وقد ورد في الصحيحين عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّه لقي الرسول -صلى الله عليه وسلم- مرةً في طرق المدينة وهو جنبٌ، فتوارى عنه حتى اغتسل، فقال له رسول الله:(إن المؤمنَ لا يَنْجُسُ). هذا الحديث يدل على جواز تصرّف الجنب في حوائجه، وجواز خروجه ومشيه في السوق وغيره. وبالتالي، يمكن للجنب أن يخرج من المنزل ويذهب إلى السوق أو يقوم بأي نشاط آخر دون الحاجة إلى الاغتسال فوراً. ومع ذلك، يُستحبّ له الوضوء قبل النوم إذا كان ينوي النوم على حاله دون اغتسال.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرينمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد قرأت في موقعكم الكريم عن سهو المأموم فيما يتابع فيه الإمام، وقد ذكرتم أنه لا شيء عليه، لأنّ الإم
- هل يمكن الإجابة على سؤالي إني أم لطفل عمره 8 شهور وهو يرضع طبيعيا وقد بدأت آكل بكثرة فازداد وزني وبد
- جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم. كنت أحاور أحد العلمانيين فقال لي: اختر من بين ما يلي: 1-السياسة تخدم ال
- Puff pastry
- العربي المقترح: ماركيليز: مجتمع فرنسي شمالي يبلغ عدد سكانه حوالي ألفي نسمة عام ٢٠١٩.