حق أم الزوج على الزوجة في الإسلام ينبع من واجب الزوجة في حسن العشرة مع زوجها، حيث يُعتبر إكرام أهل الزوج جزءاً من هذا الواجب. الزوجة الصالحة تُظهر احترامها وتقديرها لأهل زوجها من خلال استضافتهم، الابتسام في وجوههم، وتكريمهم. هذا السلوك يُساعد الزوج على برّ أهله ويُعزز العلاقة الزوجية. ومع ذلك، إذا كانت أم الزوج تُؤذي الزوجة أو تنتقص من قدرها، فإن الإسلام يسمح للزوجة بقطع علاقتها بها إلى الحد الذي يدفع عنها الأذى، دون أن يصل إلى حد الهجر المحرّم. في هذه الحالة، يكفي أن تقتصر الزوجة على السؤال عن أم زوجها أو زيارتها في المناسبات الضرورية. أما خدمة الزوجة لأهل زوجها، فلا تُعتبر واجبة شرعاً، ولا يجوز للزوج إلزام زوجته بها. ومع ذلك، تُنصح الزوجة بتقديم ما تستطيعه من خدمة لأهل زوجها من باب حُسن العشرة والبر بزوجها، مع استحضار الأجر العظيم الذي يُعطيه الله لمن يُزيل الأذى عن طريق المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- Riohacha
- أنا أعمل في شركة في ليبيا والآن أعيش في بريطانيا، فعندما اتصلت بالسكرتيرة الخاصة بنائب المديرالعام ح
- عندما يقول الزوج لزوجته: «لا تفعلي هذا الأمر, واللهِ لو فعلتِه – واللهِ - ما بتكوني مرتي, ولا أعرفك»
- أعمل عند والدي في شركة بينه وبين أحد الشركاء وقمت بإخراج بطاقة من البنك للشراء من الأنترنت من حسابي
- الحمد لله، وبعد ما معنى صقيل، الذي في باب إزالة النجاسة، كالسيوف ونحو ذلك .. وشكرا