أسماء بنت أبي بكر هي واحدة من الصحابيات الجليلات التي لعبت دوراً بارزاً في تاريخ الإسلام. كانت من السابقين في إعلان الإسلام وحمل الدعوة، وقد جاهدت مع رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. عُرفت بزهدها، وفصاحتها، وتقواها لله تعالى، وعلمها، وفقهها، وحكمتها. خلال هجرة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وأبيها إلى المدينة، أبلت أسماء بلاءً حسناً حيث شقّت ثوبها نصفين لتحمل الزاد وتنقله خفيةً إلى النبيّ وأبيها. كما أنها كانت أمّ عبد الله بن الزبير بن العوام، أوّل مولودٍ بعد الهجرة والذي تولّى خلافة المسلمين فيما بعد. رغم تعرضها للضرب من قبل أبي جهل، لم تذكر مكان أبيها والرسول. بعد تولّي ابنها عبد الله الخلافة، واجهت فتنةً كبيرةً وثبّتته على الحقّ حتى قُتل وصلبه الحجّاج. بقيت أسماء تدعو أن تكفّن ابنها بيديها وتحنّطه، وحين أُنزل كفّنته وحنّطته وصلّت عليه وماتت بعد ذلك بجمعةٍ واحدةٍ.
إقرأ أيضا:تكتل الاساتذة والتلاميذ المطالبين بالعربية: بيان الإضراب الوطني ليوم الأربعاء 16 نونبر 2022- ما حكم عقد زواج في محكمة، بموافقة ولي الزوجةوحضوره أمام القاضي مع الشهود. ولكن القاضي لم يقل لأبي ال
- أعمل في إحدى المؤسسات حيث تقوم هذه المؤسسة بحسم مبلغ /15/ ل.س من راتبي وراتب جميع العاملين عن كل حال
- ما الغاية من يوم القيامة ونشر الصحف والسؤال عن كل صغيرة وكبيرة عملناها في حياتنا ....الخ طالما أن مص
- العربي: دير أم الكنيسة معقل راهبات الفاتيكان
- ثلاث لاجواس