بدأت مرحلة التكوين للمذهب المالكي مع الإمام مالك بن أنس رحمه الله، الذي بدأ بإعطاء دروس العلم والفتوى في المسجد النبوي. خلال هذه الفترة، قام تلاميذه بجمع الروايات والسماعات عنه وترتيبها وتدوينها في مصنفات معتمدة، منها الكتب الأربعة الكبرى المعروفة بالأمهات الأربع: المدونة الكبرى، الواضحة، العتبية، والموازية. هذه الكتب جمعت اختيارات الإمام مالك واجتهادات تلاميذه. تطورت هذه المرحلة من القرن الرابع إلى نهاية القرن السادس الهجري، حيث قام علماء المالكية بتفريع المذهب والترجيح بين أقوال العلماء. في هذه الفترة، تميزت النزعة بالضبط والتحرير والتمحيص والتنقيح والتفريع. من أشهر المصنفات المختصرة في هذه المرحلة: التفريع لابن الجلاب وتهذيب المدونة للبراذعي. استقر المذهب ببداية القرن السابع الهجري مع ظهور مختصر ابن الحاجب المعروف بجامع الأمهات، واستمر إلى العصر الحالي.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- أمشي على غلبة الظن في إزالة النجاسة مهما كان نوع النجاسة، فإذا وجدت نجاسة على بدني وغسلتها لا أعرف ه
- أنا بنت أدرس في الجامعة في آخر سنة، وعمري واحد وعشرون سنة. أنا أشتغل في العمل التطوعي، مضى لي فيه زي
- مانيهيكي (دائرة انتخابية)
- في الشريعة للآجرى حديث فيه (حدثنا الفريابي قال قرأت على أبي مصعب من كتابه وهو ينظر في كتابه حدثك عبد
- بخصوص الفتوى رقم: 154263، مسائل حول أمور تتعلق بالشركة ـ أود أن أحيطكم علماً أننا سوف نشترك في تشييد