حكم من أخذ أرضاً ليست له، وفقًا للنص، هو حكم محرم شرعًا. فقد أجمع علماء الأمة الإسلامية على تحريم الغصب، وهو الاستيلاء على حقوق الغير بالقوة بدون وجه حق. يعتبر الغصب من كبائر الذنوب والخطايا، وقد استدل العلماء على ذلك بقوله تعالى: “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ” وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “مَن أَخَذَ شِبْرًا مِن الأرضِ ظلمًا، فإنه يُطَوَّقُه يومَ القيامةِ مِن سبعِ أَرَضين”. هذا الحكم يشمل جميع أنواع الأراضي، سواء كانت مواتاً أو غير موات. إذا كانت الأرض مواتاً (أي خربة دارسة) ولم يكن لها مالك، فيجوز للمسلم امتلاكها إذا أحياها. أما إذا كانت الأرض لها مالك معين، فلا يجوز الاستيلاء عليها بأي حال من الأحوال. في حالة الأرض الموات التي لها مالك غير معين، اختلف العلماء في حكم تملكها بالإحياء، حيث ذهب بعضهم إلى عدم جواز ذلك، بينما أجاز آخرون تملكها بناءً على عموم الأخبار التي تجيز امتلاك الأرض الموات التي يتم إحياءها.
إقرأ أيضا:السحابة 1: إنشاء تطبيق رياكت ثم رفعه على منصة جوجل السحابية- نادي غيرستوف الرياضي: فريق كرة القدم من منطقة غيرستوف بفيينا النمساوية
- بنك باريس الوطني باريس باس (BNP Paribas)
- أنا مختلف في كل شيء عن أهلي، لا أشبههم، لا أشبه أعمامي، ولا أخوالي ولا إخواني، ولا أجدادي، فوجهي سعو
- دفعت مبلغاً وقدره عشرة آلاف دولار لشركة استثمارية حيث إن الشركة تقوم بالعمل في البورصة العالمية في ب
- سؤالي بسيط ـ إن شاء الله ـ ولكنه متفرع: في بعض الأحيان نبدي أرآءنا حول شيء، أو شخص معين وليس في نيتن