في الإسلام، تختلف أحكام الإفطار في رمضان بسبب المرض باختلاف نوع المرض وحالة المريض. إذا كان المرض مستعصيًا ولا يمكن الشفاء منه، مثل الأمراض العضال أو ضعف الجسد الشديد لدى كبار السن، فإن الإفطار مباح ويستوجب الكفارة الشرعية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم من الأيام التي أفطرها المريض. أما إذا كان المرض عرضيًا ويمكن الشفاء منه، فيجب على المريض قضاء الأيام التي أفطرها بعد انقضاء شهر رمضان، سواء كانت متتابعة أو متفرقة. الكفارة الشرعية للإفطار بسبب المرض هي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره المريض، وتقدر بحوالي 600 غرام من القمح أو الأرز. هذه الكفارة تعتبر تخفيفًا على الناس وتطهيرًا لهم من الذنوب. الإسلام يشرع الإفطار للمريض لحفظ النفس ومنع الضرر، كما جاء في القرآن الكريم: “وَلَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا”.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاويةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نعلم أن هناك صلاة للكسوف فهل هناك صلوات لظواهر طبيعية أخرى؟
- تعرفت على سيدة كانت نصرانية، واعتنقت الإسلام منذ أربعة أشهر، ولديها أصدقاء مسلمون قالوا لها: يجب أن
- Ain't Never Gonna Give You Up
- ما الفرق بين الاغتيال والقتل؟ وما حكم من قتل إنساناً خطأ؟ وإذا علمنا أنه سيصوم 60 يوماً متتالية فما
- في شهر رمضان الماضي وسوس لي الشيطان في ذات الله وحقيقة الكون وتشتت تفكيري فتحدثت في هذا الموضوع مع أ