سبب نزول آية (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا) يعود إلى حادثة تاريخية وقعت خلال غزوة تبوك. عندما عزم الروم على غزو المدينة المنورة، أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بالاستعداد للقتال، واستجاب الصحابة لأمره رغم الصعوبات الكبيرة مثل ضيق الحال والحر الشديد وبُعد المسافة. ومع ذلك، تخلّف بعض الصحابة عن الغزوة، واختلف في عددهم، حيث ذكر ابن كثير أنهم كانوا بضع وثمانون نفر، بينما قال ابن عباس إنهم كانوا عشرة. من بين هؤلاء المُخلفين، كان هناك ثلاثة صحابة هم كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع، الذين لم يقدموا أعذارًا لتخلفهم بل اعترفوا بتقاعسهم. أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الناس بعدم الكلام معهم لمدة أربعين يومًا، وبعد ذلك أنزل الله رحمته عليهم بقبول توبتهم، كما ورد في الآية الكريمة التي تصف شدة ضيقهم وحيرتهم وكيف ضاقت عليهم الأرض وأنفسهم حتى تاب الله عليهم.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- أرجو الإجابة على هذه الشبهة الإجابة الجلية على الأسئلة الكويتية، تأليف حمود بن عبدالله بن حمود التوي
- ما المقصود بالآية الكريمة الوارده في سورة النساء:( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة) ؟
- أنا طلقت منذ 3سنوات ولحد الآن لم يعطني مطلقي أي شيء من حقوقي، والله يعلم أني كنت مظلومة في هذا الطلا
- حكم من قرأ لفظة الصلاة والزكاة والحياة هكذا (الصلوات والزكوات والحيوات) مع العلم بأني ذكرته بأن ذلك
- هل إذا دعوت نصرانية للعشاء معي في المنزل فهل تخرج الملائكة من المنزل؟ وإذا جاءت ومعها كلب وتعشت وعاد