يتفق المذاهب الأربعة على أن الأضحية لا تجزئ إلا ببهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، مستندين إلى آية قرآنية تتحدث عن مناسك الحج وتذكر بهيمة الأنعام. وقد أكد فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا الاتفاق بعدم تضحيته بغير بهيمة الأنعام. ومع ذلك، يرى ابن حزم الظاهري وبعض العلماء الآخرين جواز التضحية بكل مأكول اللحم حتى الطيور، مستدلين بأن التقرّب إلى الله بالذبح مطلق غير مقيد بنوع معين. أما في العقيقة، فيتفق الحنفية والشافعية والحنابلة والراجح عند المالكية على أن ما يجزئ في الأضحية يجزئ في العقيقة، أي بهيمة الأنعام. بينما يقصر بعض المالكية وابن حزم الظاهري جواز العقيقة على الغنم فقط، مستندين إلى أحاديث تذكر ذبح الشاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دَفَّكمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Sujeet Kumar (politician)
- رغم أنكم قلتم: إن مجرد وضع كريم الأساس ليس من التبرج, إلا أنكم قلتم مع ذلك: لا يجوز أن تضعه المرأة أ
- أنا فتاة مسلمة أريد أن أصبح طبيبة وذلك لأساعد أخواتي المسلمات، لأنهن بحاجة إلى الطبيبة المسلمة خاصة
- Deceived Slumming Party
- أنا محافظ على الصلاة، ولكني يوما ما لم أصل بسبب الوسواس، وأبي قال لي صليت قلت له نعم. هل يجوز الكذب.