حكم الغدر والخيانة في الإسلام واضح وصريح، حيث يُحرمهما الدين بشكل قاطع بناءً على نصوص من القرآن والسنة. يأمر الله تعالى بالوفاء بالعهود ويحذر من نقضها، كما في قوله: (وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا). وفي حالة الخوف من خيانة من قوم بينهم وبين الرسول عهد، يُسمح بنقض العهد ولكن بعد إخبارهم بذلك، مما يدل على أهمية الوفاء بالعهود. كما يُؤكد القرآن على أداء الأمانات إلى أهلها، مما يشمل حقوق الله وحقوق العباد. من السنة النبوية، يُحذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من الغدر والخيانة، ويصف الله نفسه بأنه خصيم لمن يغدر أو يخون يوم القيامة. تُعتبر الخيانة والغدر من علامات النفاق وتؤدي إلى سخط الله وتفكك المجتمع. يُؤكد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن هذه الخصال تشبه خصال النفاق، حيث يبطن المنافق خلاف ما يظهر.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- السؤال: 1- كيف كانت العلاقة بين بولس، والحواريين؟ هل كان الحواريون يبتعدون عنه، ولا يتعاملون معه، وي
- أنا عمري عشرون سنة، وعندما كان عمري 15 أو 16 سنة كنت ذاهبا إلى العمرة مع أهلي، وأحرمنا وذهبنا للشقة
- ضريح كانكو
- لي صديقة منذ أن كنت في الثانوية، كانت على علاقة بشاب، وتزوجته عرفيا، وحملت منه، وأجهضت نفسها عند طب
- علمت من مصادر ثقة بالنسبة لي أن هناك قولا يقول بأن رؤية المنكر أو صورة المنكر تجوز، مع العلم أن سني