العقل الباطن في الإسلام هو مفهوم يُنظر إليه من خلال عدسة الشريعة الإسلامية، حيث يُفسر على أنه العقل غير الواعي أو اللاشعوري الذي يحتوي على أفكار مستترة غير ظاهرة للجزء الواعي من العقل. هذا العقل الباطن يُعتبر مخزنًا للاختبارات المترتبة عن قمع نفسي، ولكنه لا يصل إلى الذاكرة الواعية. يُنظر إلى هذا المفهوم بشكل إيجابي إذا كانت تطبيقاته العملية مقبولة ولا تُعارض الشرع، وقد استخدمه بعض الكتَّاب والمصنفين الإسلاميين بهذا المعنى. ومع ذلك، هناك احتمال آخر يُنظر إليه بسلبية، وهو أن يكون العقل الباطن وسيلة للتواصل مع الوعي الكوني ومعرفة الأمور الغيبية، وهو ما يُعتبر فسادًا في الأفكار والتصورات ومدخلًا للغواية والضلالة. السلف الصالح حذروا من الخوض في مثل هذه المفاهيم، مؤكدين على صفاء الدين والالتزام بأوامر الشرع، معتبرين أن أي شيء يخدش هذا الصفاء هو مرفوض.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)- Hirakawa, Aomori
- قرأت في حكم قضاء المكتوبات الفائتة طوال العمر، أن أقوال الفقهاء في وجوب قضائها ليس عليه دليل يعول عل
- أرجو الرد بسرعة مع فائق الشكراستدنت مبلغاً مالياً واشتريت به سلعة لغرض بيعها على أن أرد المبلغ وأقتس
- عندنا سؤال مهم نرجو من معاليكم الجواب عليه زادكم الله علما: إذا مات طفل بمرض مضر ولف بالبولي إثيلين
- أود معرفة رأي الدين في مسابقات الإنترنت حيث إن هناك بعض المواقع تعرض مسابقات ثقافية، ويتم الإجابة عل