بعد أن قفز سيدنا يونس إلى البحر، ابتلعه حوتٌ بسرعة. كان بطن الحوت بمثابة سجن له، حيث لبث في ظلمات ثلاث: ظلمة بطن الحوت، وظلمة البحر، وظلمة الليل. وقد وردت روايات مختلفة عن المدة التي قضاها يونس في بطن الحوت، تتراوح بين ثلاثة أيام وأربعين يومًا. خلال هذه الفترة، ظن يونس أنه قد مات، لكنه اكتشف أنه ما زال حيًا عندما تحرك رأسه وأطرافه. عندها قام ليصلي ويدعو الله -تعالى- بالدعاء المعروف: “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”. استجاب الله لدعائه وأخرجه من بطن الحوت. هذا الدعاء يعكس كمال عبودية يونس لربه وتوحيده له، حيث يتضمن إثبات الألوهية والربوبية لله وحده، وتنزيهه عن كل نقص، والاعتراف بالذنب وطلب العفو والمغفرة.
إقرأ أيضا:كتاب مبادئ هندسة الطائراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لي مبلغ من المال أودعته لدى أخي، وكنت أطلب منه أن يدفع زكاته في شهر جمادى الآخرة كل عام ـ ومن المال
- سبق أن قرأت فتوى للشيخ أحمد حطيبه على موقعكم تتعلق بمحظورات الإحرام لمن كان ناسيا أو جاهلا، و أنه لا
- هل قال العلامة الألباني: إن الرسول عليه الصلاة والسلام ليس أفضل المخلوقات في كتابه التوسل وأنواعه صف
- أربي زوجا من الطيور للزينة، وكنت أضع لهما عشا خشبيا بجوار القفص للتزاوج، ووضع البيض.. لكنني وجدت أن
- كنت أمزح مع زوجي، فقلت له: إني أغبط ابنة خالتي؛ لأن زوجها غني (قلت هذا؛ لأن زوجي بخيل نوعا ما معي، خ