أحكام البيوع في الإسلام تشمل مجموعة من القواعد والشروط التي يجب مراعاتها لضمان صحة البيع والشراء. البيع الشرعي هو مبادلة مالٍ بمالٍ بغرض التّملك، وهو مشروعٌ لقول الله تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّـهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا). يتكوّن البيع من ثلاثة أركان أساسية: العاقدان (البائع والمشتري)، المعقود عليه (السلعة والثمن)، والصيغة (الإيجاب والقبول والمعاطاة). من شروط صحة البيع أن يتم بالتراضي، وأن يكون العاقدان أصحاب أهلية شرعية، وأن يكون البائع مالكاً للسلعة أو له وكالة تخوّله بالبيع. تتنوع البيوع المشروعة لتشمل بيع المساومة، التولية، المرابحة، المخاسرة، الشركة، الصرف، المقايضة، النسيئة، المزايدة، التراضي، السلم، والخيار. أما البيوع المحرمة فهي تلك التي منعها الإسلام لظهور معنى يؤثر في مشروعيتها مثل التدليس والغش، وتلك التي تنتج عنها إضرار أو إلحاق ظلم بالبائع أو بأهل السوق. من أمثلة البيوع المحرمة بيع النجش، البيع على البيع، تلقّي الركبان، بيع المحتكر، وبيع الغش.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- عندي نذر قديم لا أتذكر، ماذا نذرت؟ وماهو السبب؟ وما هي كفارته؟.
- هل إذا كنت لا أتكلم مع والدي لفترات طويلة يعتبر ذلك من الأمورالتي تقترب من المعاصي والمحذورات؟ مع ال
- الأنكوندا (توضيح)
- أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة. عندي سؤال لما صمت أول مرة كان عمري 14 عاما في رمضان كنت أفطر أيام الد
- حصلت على أحد المشاريع ولا يوجد معي نقود فاقترح علي شخص التمويل، فما هي أحكام هذه الحالة أي كيف يكون