تفسير آية “لئن شكرتم لأزيدنكم” في سورة إبراهيم يوضح العلاقة الوثيقة بين الشكر والزيادة في النعم. المفسرون اختلفوا في تفسير هذه الآية، حيث يرى بعضهم أن الشكر يؤدي إلى زيادة النعم، سواء كانت مادية كالرزق أو معنوية كالطاعة. آخرون يرون أن الزيادة هي محض فضل من الله، لا مقابل لها، بل هي مكافأة على الشكر الذي هو واجب على العبد. بعض المفسرين يذهبون إلى أن الشكر يؤدي إلى شهود إكرام الله وإحسانه، بينما يشير آخرون إلى أن الشكر بالقلب والجوارح واللسان يجلب الخير في الدنيا والثواب في الآخرة. الآية تدعو المؤمن إلى الاستزادة من الخيرات والابتعاد عن المعاصي، حيث إن الاستقامة على أمر الله هي برهان على شكر نعمه. الشكر يحفظ النعم ويزيدها، سواء في النعمة ذاتها أو في النعم الأخرى، وهو قيد للموجود وصيد للمفقود. الزيادة من الله هي محض فضل وسعة، تتحقق عند وجود أي مظهر من أركان الشكر، سواء بالقلب أو اللسان أو الجوارح.
إقرأ أيضا:كتاب المرجع في محولات القوى الكهربية- شيفانغي فيرما ممثلة هندية على التلفزيون الهندي
- أنا شاب كنت أدخل البقالات، وأسرق بعض المنتجات منها، أنا وأصحابي، لكني الآن تبت إلى الله، ولم أعد أسر
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال : (ابن أخ شقيق) العدد 5 (ابن
- رجل أوقف قطعة أرضية على أساس أن يستفيد منها المسجد وسكان القرية ومرت سنون عدة وهي على هذا الحال حتى
- لدي مجتمع متخلف يعتقد أن كل رجلٌ وسيم شاذ جنسياً ـ والعياذ بالله ـ فما حكم ذلك جزاكم الله خيرا؟ وما