في القرآن الكريم، يُصوَّر جمال الطبيعة بأسلوبٍ بليغٍ ومُعبِّرٍ، حيث يُستخدَم الوصف الطبيعي كوسيلةٍ للتأمل والتفكير في عظمة الخالق. تُصوَّر الجبال الشاهقة والوديان العميقة، والأنهار الجارية والبحار الواسعة، كآياتٍ من آيات الله التي تدعو الإنسان إلى التأمل في خلقها. كما يُذكَر النبات والحيوان في سياقٍ يُبرز تنوعهما وجمالهما، مما يعكس حكمة الله في تنظيم الكون. يُستخدم هذا الوصف أيضًا لتوضيح النعم التي أنعم الله بها على الإنسان، مما يثير في النفس شعورًا بالامتنان والشكر. بالإضافة إلى ذلك، يُستخدَم جمال الطبيعة كرمزٍ للحياة والخصوبة، مما يعزز فكرة أن الله هو مصدر كل خير وجمال في الكون.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي والدي وترك ابنًا وبنتًا من زوجة أولى متوفاة، وبنتين من الزوجة الثانية، وقبل تقسيم الميراث توفيت
- أنا أصبحت يائسا، وبدون أمل، ومحطما نفسيا، أفكر في الموت كثيرا، وأن الحياة أصبحت لا داعي لها، وتراودن
- كم عدد علوم الحديث؟ وهل هي مصطلح الحديث, والجرح والتعديل, والتواريخ والعلل فقط؟ وبأي علم يبدأ؟ وكيف
- السلام عليكمتوفي زوج عن زوجته وأقبل موسم الحج ولم تنقض عدة الزوجة.هل يجوز للزوجة أداء فريضة الحج أرج
- أبي منذ سنوات يقوم بالرقية الشرعية ويري الناس أثناء الرقية من يعتقدون أنهم سحروهم أو أصابوهم بعين وه