في سورة الروم، تتنوع أحكام التجويد لتشمل النون الساكنة والتنوين، الميم الساكنة، والمدود. بالنسبة للنون الساكنة والتنوين، تشمل الأحكام الإخفاء الحقيقي، الإدغام بغنة ناقص وكامل، والقلب. على سبيل المثال، في الآية (وَهُم مِّن بَعْدِ) يُطبق حكم القلب، بينما في (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ) يُطبق الإدغام بغنة ناقص. أما الميم الساكنة، فتتضمن أحكامها الإدغام الشفوي والإظهار الشفوي والإخفاء الشفوي. في (وَهُم مِّنبَعْدِ) يُطبق الإدغام الشفوي، وفي (وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ) يُطبق الإظهار الشفوي. فيما يتعلق بالمدود، تشمل الأحكام المد اللازم الحرفي، المد العارض للسكون، المد المنفصل والمتصل، والمد البدل. على سبيل المثال، في (الم) يُطبق المد اللازم الحرفي، وفي (غُلِبَتِ الرُّومُ) يُطبق المد العارض للسكون. هذه الأحكام تُظهر التنوع الكبير في قواعد التجويد التي تُطبق على سورة الروم، مما يعزز من
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- من المعلوم أن الدعاء عبادة، وقد جاء في الحديث: الدعاء العبادة، فهل يجوز الدعاء على المسلم الظالم بال
- هل هذا الحديث صحيح: عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أكثر من الصلاة عليّ سوف لا يجد السو
- ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم ( ويل للعرب من شر قد أقترب.؟
- أريد أن أسأل عن الوقت الاختياري والوقت الضروري للصلوات, فهل حقًّا لا تجوز الصلاة في الوقت الضروري إل
- متى يكون الحلف بالله كذبا: كفرا أكبر مخرجا من الإسلام؟ ومتى يكون فسقا أو ظلما؟ وهل يستوي من يحلف بال