أنواع القسم في القرآن الكريم متنوعة وتختلف من حيث المقسم به والمقسم عليه. من حيث المقسم به، يقسم الله -تعالى- بنفسه، كما في قوله: (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ). كما يقسم بالقرآن الكريم، مثل قوله: (ص* وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ)، أو بشيء من مخلوقاته، كقوله: (وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا). بالإضافة إلى ذلك، يقسم الله بالآيات الكريمة مع استخدام النافية وفعل القسم، مثل قوله: (لَا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ). أما من ناحية المقسم عليه، فقد يكون أحد الأمور الآتية: أصول الإيمان كوحدانية الله، إثبات أن القرآن حق، إثبات نبوّة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أو نفي صفة سيئة وصف بها المشركون النبي.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعاني من قلق و خوف شديد من ذنوب معينة و لكن لا يمكن تغييرها، سأستعرض أهمها وهي أن والدي أطال الل
- عائلة مكونة من الأب و الأم ولهم من الابناء الآتي ذكرهم: عبد القادر : متزوج و له ابن ذكر، أمينة : متز
- هل يجب طلاق الزوجة الثانية طاعة للوالدين والخوف من هلاك الزوجة الأولي؟ علما بأن الزوج لم يدخل على زو
- إيكارواراهيتي
- مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية