في النص، يُبرز سليمان وأمامة بن سليمان دور الابتكار والمبادرة كعناصر أساسية في تحقيق التغيير الاجتماعي. يؤكد سليمان على ضرورة إعادة التفكير في دورنا لتحقيق التغيير، مشددًا على أن المسؤولية الاجتماعية يجب أن تتجاوز النظرية إلى التطبيق العملي. يركز على بناء مجتمعات تُسهل حرية التعبير والخطأ، مما يشجع على الابتكار والمبادرة. من جهتها، تؤكد أمامة بن سليمان على أهمية إنشاء مجتمعات تسمح لأفرادها بالابتكار دون خشية من الإخفاق، معتبرة التجريب والخطأ جزءًا حاسمًا في عملية التعلم والتطور. كما تُشدد على ضرورة مشاركة فعالة لجميع قطاعات المجتمع في هذا التغيير، مما يتطلب جهودًا تضامنية بين القادة والأفراد. يُظهر النص أن التغيير لا يقتصر على مجرد التغيير، بل يتطلب تغييرًا في المنظور نحو مشاركة المسؤولية بين جميع أفراد المجتمع. هذا التحول الثقافي والاجتماعي ضروري لإضاءة ابتكارات جديدة ورؤى مستقبلية، مما يجعل الابتكار والمبادرة محور النظام الداخلي للتطور نحو مستقبل أفضل.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟
