السينما، كما ناقش المشاركون، ليست مجرد وسيلة ترفيهية بل هي لوحة سردية للأفكار والقيم. فهي تعمل كأداة قوية لإعادة تشكيل وتشكيل آراء المجتمع من خلال اختيار موضوعات رئيسية وسرديات معينة. على سبيل المثال، تُظهر الأفلام التي تتناول الهروب من القمع أو التحرير كيف يمكن أن تنقل أيديولوجيات معينة. الشخصيات في هذه الأفلام، سواء كانوا أبطالًا يمثلون القيم المرغوبة أو خصومًا يعارضونها، تلعب دورًا حاسمًا في تعزيز هذه الأفكار. بالإضافة إلى ذلك، فإن التصرفات والسرديات في الأفلام يمكن أن تغير الوعي الجماعي حول قضايا سياسية أو ثقافية. ومع ذلك، يطرح النقاش تساؤلات حول من يحدد التصورات التي تنقلها السينما، مشيرًا إلى أن العلاقة بين صانعي الأفلام وجمهورهم قد لا تكون دائمًا منظمة. هذا يسلط الضوء على أهمية فحص الروشتة بدقة للتأكد من تطابق المصالح والرؤى بين صانعي السينما وجماهيرهم. في النهاية، يتحمل صانعو الأفلام مسؤولية كبيرة في تصميم أفلامهم لتكون عكسًا للقيم والمثل التي يُرغب بتجسيدها، مما يؤكد على قدرة السينما على التأثير الواسع والمباشر على الوعي الجماعي.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- كنت كي أتجنب المعاصي أحلف كثيرا، ولدي عدد من الكفارات بعضها قبل حصولي على الوظيفة، والأخرى بعد حصولي
- أنا في أشد الحيرة من أمري فأرجو إفادتي وأرجو إيصال سؤالي إلى فضيلة الشيخ الدكتور / علي جمعة أنا أدع
- ساعات أعمل حاجات مثلا أن أطعم أحدا، أو أفك كرب أحد بنية أني أحب هذه الحاجات، مثلا أحب الناس كلها في
- ما دعاء التعار؟ وما شروطه؟
- «أتعلم يا أبي: حدثت الله عنك، أخبرته أن قلبي معقود بقلبك، وأنك أشد أشيائي حبًّا، دعوته كثيرًا أن يبل