النص يناقش إمكانية حدوث ثورات غير روحانية في المجتمع، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة تتحدى التقليد الذي يربط بين الدين والتغيير الاجتماعي. يُسلط الضوء على أن الفكر الحديث يطرح إمكانية تحقيق التغيير دون الاعتماد على المبادئ الدينية، خاصة في ظل ازدهار العقلانية والمعرفة. يُؤكد أحد المشاركين على أن التضامن والعطاء هما جوهر الإنسانية، ويمكنهما تحقيق التغيرات الاجتماعية دون الحاجة إلى دعم روحاني. هذا التصور يفتح الباب أمام فكرة أن الثورات يمكن أن تستند إلى قيادة وإقتناع شخصي ونظام تنظيمي، دون الحاجة لسرديات دينية. يُلاحظ أن التغيرات المعاصرة تشكل نمطًا جديدًا للثورات، حيث تستند إلى مبادئ العقل والمعرفة والتقدم التكنولوجي. الإقتناع الفكري ومشاركة المعلومات تصبحان عاملين محوريين في هذه الثورات، مما يجعل الإنسانية قادرة على التطور والتغير دون ضرورة للقضاء على الدين أو استخفافه. هذا التصور يُعطي المجتمع فرصة جديدة للنهوض وإعادة النظر في ماهية القيادة وكيفية تشكيل السرديات الأخلاقية والاجتماعية التي يعيش عليها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مدرح- لي أخت حصلت على قرض ربوي من البنك بقيمة حوالي 4000 أردني، وقامت بإعطائي 200 دينار من المبلغ. فهل يحق
- هل هناك حديث يكفر أو يحرم أخذ الفتوى بدون دليل و إذا كان هناك فأين أجده ؟
- سؤالي في ما يخص دية الميت الذي يموت بحادث مرور، فبعض المناطق عندنا في الجزائر ترفض أخذ الدية لأسباب
- سؤالي إليك يحرجني قليلا أن أسالك إياه ولكن لا حرج في الدين .. أنا شيخي الفاضل تتأخر القصة البيضاء إل
- عندما أريد أن أبحث عن طبيب مثلاً للعلاج عنده، أقرأ تعليقات الناس عنه في مواقع الإنترنت. فمنهم من يذم