استغلال الشراكات لتعزيز الاستقلال المحلي من التبعية إلى الاعتماد

يؤكد عبدالرحمن على أن الشراكات، عندما تُصمم بشكل صحيح، يمكن أن تكون أداة قوية لتعزيز الاستقلال المحلي بدلاً من التبعية. يركز على ضرورة تغيير وجهة النظر حول كيفية إدارة هذه الشراكات، بحيث تُستخدم لتعزيز القدرات المحلية والمبادرات التي تساهم في الاستقلال. يرى عبدالرحمن أن الحكومات تلعب دورًا أساسيًا في توجيه هذه الشراكات من خلال وضع سياسات وإطار تشريعي يعزز من قدرات المجتمع المحلي. هذا الإطار يجب أن يسهل الأعمال المحلية ويعزز التدريب وتطوير المهارات، مما يجعل الشراكات جزءًا من حلول استقلالية بدلاً من كونها مصدرًا للتبعية. يوضح عبدالرحمن أن الشراكات لا تعني بالضرورة وجود حكم خارجي، بل يمكن أن تعزز استقلالية المجتمع من خلال توفير الأدوات والموارد اللازمة. يتطلب هذا التحول فهمًا دقيقًا لكيفية صنع سياسات تحول الشراكات من مصدر للتبعية إلى مسار نحو الاستقلال. يدعو عبدالرحمن إلى إعادة تقييم دور الشراكات وإعادة هيكلتها بحيث تساهم في بناء القدرات المحلية، مما يجعل المجتمعات قادرة على مواجهة التحديات دون الاعتماد فقط على الدعم الخارجي.

إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة
السابق
الرياضة أداة للتسلط أم للتضامن؟
التالي
التفاعل بين الرومانسية والتأثير المجتمعي

اترك تعليقاً