في النقاش حول موضوع “ديمقراطية لعبة مسجلة؟”، يطرح صابرين بن عبد المالك تساؤلًا جوهريًا حول مصير الديمقراطية في العصر الحديث. ينتقد صابرين بشدة الظواهر التي تشير إلى التلاعب بالصوت والتمييز بين الأفضل والأسوأ، معتبرًا أن الديمقراطية أصبحت أداة في يد الأثرياء تُستخدم لإسكات الأصوات الشعبية. هذا النقد الحاد يُقابل بحوار مثمر من المشاركين، حيث تتفق عبير المجدوب على وجود التلاعب بالصوت، لكنها تؤكد على أهمية دور المواطن الحقيقي وتدعو إلى إعادة التركيز على التعليم السياسي ورفع الوعي بأمور المصلحة العامة كحلول ممكنة. ومع ذلك، تعبر عبير عن بعض التشكيك في فاعلية التعليم السياسي وحده كحل سحري لكل المشاكل، مشيرة إلى أن الوعي الجماعي غالبًا ما يُعلَّق به دون تحقيق نتائج ملموسة. من جهته، يوضح إلياس الشرقي أن التعليم السياسي هو حل جذري لتصحيح مسار الديمقراطية، مؤكدًا على أهمية جيل مستنير ووعي جماعي لتثبيتها. ينضم صلاح بن داوود إلى الحوار متسائلاً عما إذا كان التعليم السياسي وحده قادرًا على تصحيح مسار الديمقراطية، مما يسلط الضوء على حقيقة أن التلاعب بالصوت موجود منذ نشأة هذه الأنظمة.
إقرأ أيضا:أول من فك رموز الهيروغليفية هو العالم المسلم أبو بكر أحمد ابن وحشية النبطي وليس الفرنسي شامبليون- الأرماطوليون المسيحيون اليونانيون
- صوت الوقف الجانبي الحنجري الصوتي
- عمتي أرضعتني لمدة 20يوما متواصلة لها ولد واحد وتطلقت من زوجها وتزوجت آخر وأنجبت منه 5 أولاد ؟ ما حكم
- عندما شكوت إلى طبيبتي إفرازاتي، ومشقة الوضوء لها، نصحتني بأن أضع منديلا في داخل ظاهر الفرج، بحيث يكو
- هل علي إثم إذا كان المصلي بجانبي يرفض إلصاق قدمه بقدمي وكلما قربت قدمي منه أبعد قدمه عني وتصبح بيننا