في النقاش الذي دار حول السلطة والأخلاق، يطرح خلف الدمشقي سؤالًا محوريًا حول إمكانية الحفاظ على القيم في زمن التحولات السياسية، أو ما إذا كانت هذه القيم تتحول إلى سلعة في يد السلطة. يتساءل عما إذا كانت السلطة مجرد صورة مخدوعة أم مقياس للسلطة، وهل يمكن قبول أن نكون شهودًا صامتين لتحطيم القوانين التي وضعناها. يتناول النقاش أيضًا دور المشاركة السياسية في تقوية الأخلاق، حيث تتساءل صفاء الزياني عما إذا كانت المشاركة يمكن أن تكون وسيلة إضافية لتقوية الأخلاق. من جهة أخرى، يدحض آدم البرغوثي فكرة أن السلطة تسقط عن طريق التأمل الروحي، معتبرًا أن النشاط السياسي يجب أن يكون أكثر عمقًا. بينما توافق تسنيم بن سليمان على فائدة التأمل الروحي في الحياة العادية، تؤكد أن الإصلاح هو الطريق الأفضل لتحقيق الهدف المطلوب. يسلط النقاش الضوء على الصراع بين السلطة والأخلاق، حيث يرى البعض أن التفاعل السياسي والنقاش يمكن أن يكون وسيلة لتقوية الأخلاق، بينما يرى آخرون أن الإصلاح هو الطريق الأفضل لضمان تآلف القيم مع نظم السلطة.
إقرأ أيضا:أطباق مشتركة تجمع بين المطبخين المغربي واليمني- الإخوة الأعزاء في إسلام ويب... لست ناقضاً أو ناقداً للقرآن العظيم, ولكن وهبني ربي فهماً في كتابه, وأ
- لي قريبة ـ وهي سلفتي ـ اكتشفت أنها على علاقة بشاب في مدينة أخرى، وتتحدث معه بالجوال، وقد نصحتها وذكر
- في الحي الذي أسكن فيه ثلاثة مساجد واحد يجعل بين الاذان والإقامة 10 دقائق أو7 والثاني 15 دقيقة والثال
- ما حكم خروج السائل على شكل نقاط أثناء الاستيقاظ بدون شهوة؟.
- Bouxwiller, Bas-Rhin