أغلاق المسرح هل يمكننا الحياة مع لعبة القتل المبرمجة؟

في ختام المحادثة، يتساءل المحاورون عما إذا كان من الممكن العيش في عالم حيث الحرب تُعتبر لعبة مبرمجة من قبل الأثرياء. هذا السؤال يفتح الباب أمام تحليل عميق للأطراف التي تستفيد من الحرب، حيث تشير ناديا بن فارس إلى ضرورة إلقاء الضوء على الأشخاص المعنيين الذين يستغلون الأزمة للربح. رحاب بن تاشفين توضح أن هؤلاء الأشخاص هم المؤسسات الكبيرة، شركات التسلح، القطاع المصرفي، ورجال الأعمال الذين يهدفون إلى الربح. المحادثة تؤكد على أهمية فهم هذه القوى وتأثيرها على المجتمع، وتدعو إلى استخدام مصطلحات جديدة لمواجهة الحقيقة. الهدف هو تحقيق العيش دون أن نقع ضحايا لهذه اللعبة المبرمجة، مما يتطلب عملاً جماعياً للتعرف على هذه القوى ووضعها في نصابها الصحيح لبناء عالم أفضل.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اضرب الطّم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
العلم المُمول صراع الشفافية والمصالح
التالي
التحديات الإعلامية نظام الأخبار بين المصلحة والمسؤولية

اترك تعليقاً