في النقاش حول حرية المعلومات، يبرز التنافر بين هذه الحرية وحكم الأغلبية، حيث يُشير أزهر بن عبد الكريم إلى أن التوازن بينهما يتطلب مبادئًا كانونية قوية. يُظهر أشرف بن زروق تعقيد الحالة، مؤكدًا أن حرية المعلومات ليست مجرد حق، بل وسيلة يمكن استخدامها بطرق شرعية وغير شرعية. تُشير دنيا غنوشي إلى أن الأغلبية قد لا تكون دائمًا مرشدة عقلانيًا، مما يثير تساؤلات حول قدرة الإنسان على دعم الحقائق أو تطبيق العدالة دون خطأ. تُؤكد دنيا غنوشي ودنيا الغنوشي على أهمية المبادئ الكانونية كحجر أساس لضمان استقرار نظام يعتمد على حرية المعلومات، مشددين على ضرورة تخصيص هذه المبادئ سواء من خلال الديمقراطية أو مؤسسة مستقلة قادرة على مواجهة التفاوت والاستغلال. بناءً على هذه الملاحظات، يصبح من الضروري تصميم سياسات أخلاقية وديمقراطية قادرة على التكيف مع التغيرات في طبيعة السلطة والتكنولوجيا، لضمان استخدام حرية المعلومات في سبيل تعزيز العدالة وتقديم موازنة فعَّالة لحكم الأغلبية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الثاني)- أنا أبلغ من العمر 24 عاماً ومقبلة على الزواج إن شاء الله تعالى ولكنى أعاني من مرض السكر مع استخدام ا
- أنا وزوجتي في خلافات وشجار دائم، وكلها من طرفها، وذلك منذ سنتين، وكانت حياتنا قبل ذلك من أسعد ما يكو
- 2018 Fijian general election
- Milkfish
- إلي والدنا العزيز وشيخنا الفاضل عمر عبد الكافي من ابنتك التي تبحث عن السعادة عن طريق السعادة الحقيقي