يتناول النص إمكانية إعادة صياغة المجتمع حول قيم غير مادية مثل الإبداع والرحمة، بدلاً من الاعتماد على المعايير القابلة للقياس. يبرز باهي بن زيدان صعوبة تطبيق هذا المفهوم، مشيرًا إلى الحاجة إلى أساس ملموس للمجتمع. في المقابل، يرى إلياس بن زيدان أن الإبداع والرحمة يجب أن تُفهم كقيم روحية فقط، دون استخدامها كأساس في صنع المجتمع. يُشير إلياس إلى أن القيم القابلة للقياس هي الأفضل للبناء والتطور الاجتماعي، بينما يرى باهي أن تخصيص قيمة وقياس للإبداع والرحمة يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة في تقييم الأفراد والجهود المجتمعية. يُؤكد إلياس على أهمية التربية والتوعية في تبني هذه القيم، مشيرًا إلى أن التغيير لن يكون فوريًا بل يحتاج إلى بدء محلي صغير قبل الانتقال إلى تأثير عالمي. من جانبه، يعزز باهي أهمية دمج التربية والتوعية لبناء بيئة اجتماعية تُحتفى بهذه الصفات وتضعها في مقام رفيع من الأولويات. يُظهر النقاش أن التركيز على الإبداع والرحمة كمؤشرات اجتماعية يتطلب تحولًا من نظام قائم على مؤشرات مادية فقط إلى نظام شامل يدمج جوانب الإنسان الروحية والعاطفية، مما يفتح آفاقًا جديدة للنظر في قياس النجاح المجتمعي.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- دور رابطة العدالة الدولية
- أنا في كلية الطب، وعندنا الأساتذة يعطون دروسا خصوصية، وبعض الطلبة الذين يأخذون معهم دروسا يقومون بتس
- في صلاة التسبيح وفي آخر الصلاة عندما أقرأ التحيات لله ثم أسلم، فهل أقرأ: سبحان الله، والحمد لله، ولا
- هل فضل العالم في الكيمياء والفيزياء وغيرها من العلوم الأخرى كفضل عالم الدين والفقه في الدنيا والآخرة
- تعشيت أمس وكان عددنا خمسة، وآخر من قام أخي الأصغر الذي يدرس في الجامعة، طلبت مني أمي رفع السفرة، فرف