في النقاش الدائر حول إمكانية تحقيق التغيير الحقيقي في ظل الديمقراطية المزيفة، يبرز موضوع “الأسى أم الإصلاح؟” كمركز للجدل. فايزة الحسني تطرح السؤال حول ما إذا كان الأسى وحده يمكن أن يحفز النخب السياسية على تحمل مسؤولياتها، بينما تؤكد أروى بن ناصر وشافية الهلالي على ضرورة تحويل هذا الأسى إلى عمل ملموس وضغط مستمر من المواطنين. التادلي السوسي يشكك في فعالية الخطط المحددة في مواجهة الفساد العميق، مما يدفع أروى بن ناصر إلى التأكيد على الحاجة إلى تغيير جذري في بنية النظام السياسي. شافية الهلالي توافق على أهمية الجمع بين الضغط الشعبي والرؤى المدروسة لتحقيق الإصلاحات. الريفي العبادي يثير نقطة حاسمة حول أهمية التخطيط الفعال قبل حدوث الفساد، مما يشير إلى أن التخطيط هو الأساس لأي تغيير ملموس. في النهاية، يتفق المشاركون على أن التغيير الحقيقي يتطلب أكثر من مجرد التعبير عن الإحباط؛ فهو يحتاج إلى عمل مؤسس، ضغط شعبي، إصلاحات جذرية، وتخطيط فعال.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- هل يجب أم يستحب إنكار المنكر منفردا؟ وكيف ينكر الشخص المنكر مع وجود عدة أشخاص؟ وماذا إذا كان أكثر من
- نلتمس من فضيلتكم الفتوى الشرعية للحادثة التالي سردها وهي كالآتي: ذهب أخي إلى زيارة أحد أصدقائه وأثنا
- من جامع في نهار رمضان عدة أيام، ونسي عددها، فهل تلزمه كفارة واحدة أم عدة كفارات؟ وإذا كانت عليه عدة
- عندي شكوى والشكوى لله وحده: والد زوجي يذهب إلى السحرة ليفرق بيني وبين زوجي، فما العمل؟ أرجوكم أجيبون
- أرجو أن تجيبوني على هذه السؤال سريعا ـ إن شاء الله ـ ففي كل مرة ألتزم فيها أقسم على نفسي ألا أعود لل