في عصر التغيرات السريعة، يركز النقاش حول كيفية تأسيس الأخلاق المستقبلية على التوافق بين استمرارية التراث والثقافة ومرونة إعادة تشكيل القيم لتناسب المستقبل المخطط له. من جهة، يؤكد داعمو التحول مثل أنيس المهنا وإيرين باركر على ضرورة تطوير القيم لتتناسب مع التحديات الجديدة، مشددين على أن العالم يتغير بسرعة فائقة ويتطلب مرونة في إعادة تقييم القيم. من جهة أخرى، يرى داعمو الثبات مثل إيرين رينولدز وحميد بن زينب أن التراث والقيم التاريخية تشكل جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية، مؤكدين على أهمية دمج هذه القيم بشكل مستدام مع التغيرات الزمنية. هذا التوافق ضروري لضمان أن المستقبل لا يتحول إلى فجوة منفصلة عن ماضٍ كان معتبرًا مرجعًا. بالتالي، يجب أن تكون الأخلاق المستقبلية مرتكزة على قاعدة ثابتة ومتينة، بينما تكون في الوقت نفسه متجددة لتُلائم التحولات المستمرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- كلنا نعلم حكاية المسجد الأقصى، ولكن فوجئت بأحد العلماء المسلمين البارزين يدعى قصة أتمنى معرفة صحتها
- أنا رجل عمري 24 سنة طاقتي الجنسية كبيرة، وغير متزوج لكني أفكر أحيانا في بعض المحارم كالأخت مثلا وأتم
- منذ سنتين تقريبًا بدأت أصوم تطوعًا لله تعالى يومي الاثنين والخميس، وهذا بإذن زوجي، ومنذ حوالي ثلاثة
- 1-أديت فريضة الحج ( وكنت متمتعا ) منذ عدة أعوام وكنا في جماعة وتم جمع المال لشراء الهدي . ثم قام الم
- ما صحة أن الابن غير الشرعي يمنع أباه من دخول الجنة؟