العلاقة بين الزمن والوعي هي موضوع نقاش فلسفي معقد، حيث تختلف الآراء حول مدى تشابكهما أو انفصالهما. يرى بعض الفلاسفة، مثل حبيب الله القبائلي وعبد الولي بن قاسم وبلبلة بن شريف، أن الزمن والوعي متشابكان ومتداخلان بشكل عميق. فهم يعتقدون أن الوعي يتأثر بالزمن ويشكله بنفس القدر الذي يُشكلنا هو، مما يجعل الفصل بينهما غير ممكن. في المقابل، يستبعد مهلب الغريسي فكرة وجود وعي سريع النسيان لإثبات وجودنا، ويدعو إلى أن يظل الزمن هو المحور الذي تدور حوله كل تجاربنا. نظرية الفوضى تُظهر تأثير الزمن على الذات البشرية وعدم قدرة الفرد على فهم أحدهما دون الآخر، مما يؤكد أننا كائنات في حالة حراك مستمر لا يمكن فصل وجودنا عن الزمن الذي يشكل كل أجزاءنا. في النهاية، يستخلص النقاش أن العلاقة بين الزمن والوعي تعكس مرونيتا وتناسقًا وتداخلًا بينهما، مما يجعل الفصل بينهما غير ممكن.
إقرأ أيضا:الأدارسة الأشراف وبداية الدولة المغربية- متى يكون تأنيب الضمير مذموما ومتي يكون محموداً؟
- رجل -وهو خالي- يسكن في بيت رهينة,-وكما هو معروف شرعاً أن بيوت الرهينة غير جائز للرجل أن يسكنها وأن ي
- هل يجب عليَّ أن أبلغ كل علم علمته عن دين الله، وحتى لو فسد الخلق وانحرفوا، ولن تسبب لي مخالطتهم غير
- هل يجوز العيش في قصر؟.
- سؤالي عن امرأة لها أولاد زوجها متوفى لا يوجد أي أحد يعيلها أو يساعدها كانت تبحث عن عمل بالعلم مستواه