في النقاش حول دور التغيير والتحولات الثقافية في ظل العولمة، يبرز مفهوم التوازن بين الأصالة والتجديد كمفتاح للتنمية والثقافة. نعمان الطرابلسي يقترح أن التقاليد الثقافية تحتاج إلى التحول والتحديث للبقاء ذات صلة بالعصر الحديث. هيام الموساوي تؤكد على ضرورة الاستعداد للتغيير، مشبّهة الثقافات بالأشجار التي تتكيف وتتطور مع الزمن. عبد البر الحنفي يدعم هذا الرأي، مؤكداً أن التغيرات ضرورية لتحفيز الابتكار وبناء فهم أفضل للعالم. هيام تعيد التأكيد على أهمية الموازنة بين الأصالة والحداثة أثناء عمليات إعادة البناء. هبة بن علية تضيف أن الحفاظ على الهوية الثقافية أثناء قبول التجارب الجديدة هو الوسيلة المثلى لحماية الشخصية الثقافية. يتفق الجميع على أن تجاهل أي من الأصالة أو التجديد سيؤدي إلى تدمير فرص الدولة في التقدم والثروة الاجتماعية.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب
