في النقاش حول مفهوم التقدم، تباينت آراء المشاركين حول ما إذا كان التقدم واقعًا ملموسًا أم وهمًا. هادية المدغري اعتبرت أن وصف التقدم بأنه وهم يمكن أن ينبع من إدراك الإنسان اللاواعي للاعتماد على وعد الازدهار مقابل الخوف من الفقر. بينما اتفق معظم المشاركين على ضرورة دراسة العمليات الاقتصادية والثقافية المرتبطة بالتقدم، فقد أشاروا إلى الجانب السلبي للتقدم التجاري غير المسؤول. جادلت مريم الكيلاني بأن العلم والتكنولوجيا يمكن أن يكونا أساسًا للتقدم إذا أُديرا بطرق أخلاقية وعادلة اجتماعيًا. وأكد نوفل بن الماحي على أهمية وضع حدود وضوابط لكلا العلم والتكنولوجيا لمنع الاستغلال. عاطف الأندلسي نبه إلى ضرورة التركيز على حل المشكلات الحالية مباشرةً، بينما أكدت غادة بناني على الحاجة لفهم الجذور الثقافية والاجتماعية لمشاكل التقدم الحالية. في النهاية، أظهر النقاش تعقيد مفهوم التقدم والحاجة إلى دراسات عميقة ومعايير أخلاقية عند التعامل معه، مما يشير إلى أن الوصول إلى تعريف عالمي مقبول لهذا المصطلح قد يكون هدفًا مستقبليًا جديرًا بالملاحظة.
إقرأ أيضا:الأصل العربي لحرف التيفيناغ او التيفيناق- زوجي يحبني جدًّا, وأنا أيضًا, ولكنه عند الانفعال من الممكن أن يضربني بالقميص على وجهي, أو يقرصني حتى
- أريد أن أسأل عن حكم عدم الانتباه في المحاضرات في الجامعة، فوالدي يُنفِق عَلَي، ويعطيني مصروفي، لأذهب
- بعت شقة من عقار لي كنت بنيته للاستعمال العائلي وتقاضيت ثمن الشقة شيكات على أقساط أخذ كل ثلاثة أشهر م
- هل بيض القمل في الشعر حائل في الغسل؟
- لقد قتلت طفلا بحادث سير، ولم يكن مرخصا لي بقيادة السيارة، وكنت في 24من عمري، وكان معي صديق يحمل رخصة