في النقاش حول دور المشاركة الفكرية في إحداث التغيير الاجتماعي مقارنة بدور الاحتجاج الشعبي، برزت وجهات نظر متباينة. من جهة، أكد بعض المشاركين على أهمية الأفكار الجديدة في تحفيز الثورات والتحولات الاجتماعية، مستشهدين بثورة التنوير الأوروبية التي انبثقت من أفكار فلاسفة حول الحرية وسيادة القانون. كما أشاروا إلى أن الثورات العربية الحديثة كانت نتيجة لتلك الأفكار التي حفزت الشعوب للتمرد ضد الاستبداد. من جهة أخرى، اعتبر البعض أن النقاش يركز بشكل مبالغ فيه على دور الأفكار الفلسفية، مشيرين إلى أن الثورات العربية كانت نتيجة لمعادلة أكثر تعقيداً تشمل العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي لعبت دوراً كبيراً في تغذية التوترات وزيادة الغضب الشعبي. وأشاروا أيضاً إلى أن الأفكار الفلسفية بمفردها قد لا تكون قادرة على إحداث تغييرات سريعة وعميقة، كما هو الحال مع أفكار لايبنتز التي لم تؤثر على المعتقدات القائمة.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- Riot shield
- أسكن بمدينة الباحة وقد جاء إليّ بعض الإخوة هم وأهلهم من السفر لقضاء إجازة العيد معنا. فمنهم من أتى م
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خير الجزاء على هذا الموقع وأثابكم الله عليه. لي سؤال وأتم
- ما حكم الشرع فى رجل دخل المسجد فى ليل رمضان بنية صلاة العشاء والتراويح، ولما لم يجد الإمام الراتب وو
- هلا وصفتم لي الطهر بطريقة مبسطة، فأنا لا أفهم ما تشرحونه في فتاواكم، فإذا نزل من الفتاة بعد التبول ف