في النقاش بين حسن بن شريف وخلف الدمشقي حول طبيعة الحياة، يطرح حسن بن شريف نظرية تعتبر الحياة مسرحًا دائم الحركة، حيث تتشابك خيوط الجمال والأسى، ويدور اللعب بين الأمل واليأس. يرى أن ما نعيشه مجرد قطرات من بحر لا نهائي، ونحن كالملاحة التي تحدد اتجاه مجارينا فيه. في المقابل، ينقض خلف الدمشقي على هذه الفكرة، مبديًا شكوكه في اعتبار الحياة مسرحًا ضعيفًا ومبالغ فيه. يرى خلف الدمشقي أننا نغرق في بحيرات لا متناهية من الضحك والبكاء، وليس مجرد قطرات. ويجد أن الجمال والأسى تصبح ألعابًا تافهة بين الأمل واليأس عندما نتخيل حياتنا كمسرح ضعيف ومبالغ فيه. يتفقان على وجود الجمال والأسى، لكن حسن بن شريف يراهما ضمن قطرات من بحر لا نهائي، بينما يرى خلف الدمشقي أنهما تصبحان مجرد ألعاب تافهة.
إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعهمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا صاحبة الفتوى: 198589, وقد طلبتم مني أن أخبركم عن كيفية حصوله على المال, فقد كان يعطي الزبون كمية
- كما نعلم كان ذهاب الرسول - عليه الصلاة والسلام - لمسجد قباء كل سبت من كل أسبوع. ففي أي الأوقات كان ي
- لدي أفكار وصور تبقى متسلطة بحيث تصبح اعتقادًا داخليًّا لا أستطيع التخلص منها، فما العمل لأكون متوكلً
- أذهب إلى المسجد متأخرا متعمدا نظرا لأن المساجد جميعها في قريتي حيث الصلاة سريعة جدا ولذا أدرك آخر رك
- توفي والدي ـ رحمه الله ـ منذ بضعة أيام، وكان قد سقط على الأرض منذ بضعة شهور، وتفاقمت حالته مع كبر سن