في النقاش الذي أثاره كاظم المزابي، تبرز قضية استخدام المصطلحات مثل “الأجنبي” و”العربي” كموضوع حساس ومثير للجدل. العديد من المشاركين، بما في ذلك آمال البناني وآسية الدكالي، يشيرون إلى أن هذه المصطلحات تحمل دلالات سلطة وانحياز ثقافي، مما يساهم في ترسيخ التمييز الاجتماعي والعنصري. يُؤكد المشاركون على أهمية التعامل مع الأفراد كمكونات مستقلة ذات سماتها وثقافتها الخاصة، متجاهلين الحدود الجغرافية الثابتة. ملك المهنا يسلط الضوء على أن المواقع الجغرافية، رغم أهميتها، ليست هي الوحيدة التي تشكل هوية الفرد؛ فمعرفة الشخص ونقاط قوته تلعب دوراً أساسياً أيضاً. صهيب التازي يدعم هذا الرأي بإدانته لاستخدام التصنيفات الجغرافية كأدوات لتعزيز الهيمنة الثقافية، مشدداً على ضرورة الاحتفاء بالتعدد الثقافي والفردانية. يتفق معظم المشاركين على الحاجة الملحة لمقاومة محاولات تجزيء المجتمع وفق تصورات جغرافية ثابتة، وينصحون باتباع نهج مبني على الاحترام الفردي والفهم المتبادل لخلق بيئة اجتماعية أكثر انفتاحاً وتسامحاً.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- كتبت لي أمي جزءًا من أرض تملكها؛ لشعورها أني وقفت بجانبها في مواقف كثيرة. ولإقامتها في بيت زوجي بعد
- يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ما المقصود بصاحب القرآن أهو حافظ الق
- كنت أمارس العادة السرية-والعياذ بالله-وفي كل مرة أعزم، وأجاهد نفسي، وأعاهد نفسي، وأعاهد ربي على ع
- أنا أحب أغنية جينواين
- مال أبي ربوي، حين يعطيني من ماله. هل أحسب زكاة المال بغض النظر عن الفوائد الربوية التي آخذها (يعني ب