في المناظرة التي دارت حول الحاجة الملحة لإحداث تغييرات جذرية في النظام القضائي، طرحت ثريا الكيلاني موقفاً يدعو إلى انهيار النظام الحالي لتأسيس نموذج أكثر عدلاً وانفصالاً سياسياً. دعم إدريس السبتي هذا الموقف، مؤكداً على أهمية تفكيك البنية القديمة للنظام لتحديد وتحليل المشاكل الموروثة، ومن ثم تجنب تكرارها في المستقبل. كما شدد على ضرورة ضمان استقلالية القضاء من خلال تطوير هيكل يوفر إجراءات قانونية واضحة وشاملة، مع التأكيد على الشفافية المطلقة للحفاظ على نزاهة العملية القانونية. من جهته، أيد التازي الفاسي هذه الرؤية، مشيراً إلى أن الإصلاح الحقيقي يتطلب تشريعاً عملياً فعالاً يساند استقرار حكم القضاة المستقرين بدلاً من الاعتماد على الوعود النظرية. كما أكد على أهمية مراقبة تطبيق القانون وتفعيله لحماية السلطة القضائية من المؤثرات الحكومية والسياسية المؤذية. تركز المناقشة على حلول واقعية وناجحة لصالح مصالح عامة مرتبطة بمبادئ العدالة والإصلاح المؤسساتي، مع التركيز على مكافحة الفساد والاستغلال الطبقي وتعزيز سيادة حكم القانون لتحقيق نتائج ذات صدقية أكبر وأكثر قبولاً لدى المجتمع المدني.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلس- هل يجوز الخروج من صلاة الفريضة، إذا دق مثلاً جرس الباب أو التليفون، وما كيفية الخروج من الصلاة ؟
- السؤال أن جدتي أعطتني ما يقارب 100 ريال من مالها الخاص وأمي لا تريد أن آخذ هذا المال وغير راضية وجدت
- فقد توفي جدي وترك مبلغا من المال والظاهر أنه لم يكن يزكي عنه، ولا نعلم منذ متى لم يخرج الزكاة، فعن ك
- سؤالي هو حول النفاس: وأرجو ألا تحيلوني لأسئلة أخرى لأني لم أجد ضالتي فيها، فبعد ولادتي لابني نزلت عل
- والدي موسر -ولله الحمد-، وأنا مغترب، ويريدني أن أرسل له، ولا أملك إلا حاجة أولادي. هل أنا عاق إذا لم