في النقاش الذي دار حول مقال بدرية بن خليل، تم التركيز على فكرة استغلال التقنية لمواجهة الغضب المجتمعي من خلال إعادة تأويل واستخدام تقنيات الاتصال الحديثة بطرق إيجابية. بدرية بن خليل تقترح أن مواجهة الغضب المجتمعي لا تتطلب بالضرورة التمرّد الجذري ضد النظام، بل يمكن تحقيق ذلك من خلال هدم الطقوس والسلوكيات الصغيرة التي تعزز قوة المؤسسات. ثريا الديب وحمادي الدرقاوي يؤيدان هذا الطرح، حيث تؤكد ثريا على دور وسائل التواصل الاجتماعي في رفع مستوى الوعي العام وتشجيع الخطاب المفتوح، بينما يحذر حمادي من المعلومات الخاطئة المنتشرة عبر الإنترنت ويقترح تحسين نوعية المحتوى الرقمي ودعم الصحافة البديلة. يتفق الجميع على أهمية تكنولوجيا الاتصالات في إحداث تغييرات إيجابية، لكنهم يشددون أيضاً على ضرورة تطوير ثقافة معتمدة على الحرية والاستقلال الذاتي. النتيجة النهائية هي الحاجة الملحة للتواصل المسؤول والإعلام الجديد الذي يعمل لصالح الناس، مع الاعتراف بأن العملية ستكون مليئة بالتحديات لكنها ستؤثر بشكل مباشر على رفاهيتنا جميعاً.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- أنا وزوجتي حدثت بيننا مشادات كلامية فأغضبتني غضبا شديدا وحذرتها أكثر من مرة أنني سأطلقها، وفي وسط ال
- 1ـ هل يجوز لزوجة العم أن تتكشف أمام أولاد أخي زوجها ويكونون محارم لها؟. 2ـ أختي الصغرى رضعت من امرأة
- أنا امرأة متزوجة، وعندي ثلاثة أطفال. ملتزمة باللباس الشرعي، ورغم ذلك عند خروجي للعمل -فأنا معلمة أطف
- أريد نص الحديث : أكثروا الزاد فإن السفر طويل 0000
- هل الشورى معلمة، أم ملزمة؟! أو متى تصبح ملزمة للحاكم، ومتى تصبح معلمة له؟!