في النقاش الذي تناولته زهرة بن سليمان، تم تسليط الضوء على أهمية تحقيق التوازن بين العلاجات التكنولوجية والجوانب الإنسانية في الرعاية الصحية. أعرب الدكتور أحمد عن قلقه من أن الاعتماد المفرط على الأدوات التكنولوجية قد يؤدي إلى تجاهل الخصوصيات الشخصية والنفسية للمرضى، مما يستدعي إعادة النظر في تدريب الأطباء لتعزيز الوعي الإنساني. دعمت الدكتورة سميرة هذا الرأي، مؤكدة على ضرورة التعليم الشامل الذي يجمع بين المعرفة الطبية الحديثة والفهم العميق للإنسان. كما اقترحت الدكتورة فاطمة حلولاً عملية مثل زيادة ساعات التدريس المتعلقة بالحساسية الإنسانية وتشجيع تبادل أفضل الممارسات بين المؤسسات الصحية. اتفق جميع المشاركين على أن التكنولوجيا يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع الاحترام الكامل للجانب النفسي والمعنوي للمرضى، مما يؤكد أن القلب الحقيقي للعناية بالرعاية الصحية يكمن في فهم الإنسان وإدارته بعقل وروح مفتوحة.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)
