في المقال المعنون “علم وأخلاق: توأمان أم غريمان؟”، يتناول النقاش العلاقة بين العلم والأخلاق، حيث يؤكد كل من مخلص الشاوي وحفيظ اللمتوني أن العلم، رغم قدرته على توفير فهم عميق للظواهر الطبيعية، إلا أنه قد يكون محدودًا في إعطاء أحكام أخلاقية. يوضحان أن الأخلاق ليست مجرد ظاهرة قابلة للتجربة والملاحظة، بل هي انعكاس للقيم والمعتقدات الشخصية والإنسانية الأكثر تعقيدًا. ينتقد الطرفان الاعتماد الكلي على “آلهة البيانات” كمصدر معلومات أولي، مشبهين ذلك باستخدام مقياس حرارة ساخن لاختبار الحرارة الداخلية، مما يوضح أن الأدلة التجريبية وحدها غير كافية لتوجيه القرارات الأخلاقية. يدعو النقاش إلى الاعتراف بأن المجتمعات تحتاج إلى دمج المعرفة العملية والعناصر الإنسانية لتحقيق السلام والاستقرار. كما يؤكد على الدور المركزي للفطرة الإنسانية والقيم الذاتية في صنع القرارات الأخلاقية، مما يشير إلى أن العالم المتكامل والصحيح يستشعر حاجته لدمج هذه الجوانب المختلفة.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- Joaquín Pérez
- عندي تجارة كنت أخرج عليها الزكاة كل عام، وما زالت تلك البضاعة راكدة منذ ثلاث سنين، ونخرج الزكاة عليه
- أنا رجل مسؤول عن أعمال خيرية لرجل أعمال، من رعاية أيتام وأرامل ومطلقات وسد حاجات بعض ذوي الاحتياجات
- والدي أخذ قرضًا من البنك لعمل مشروع، لكن المشروع فشل، وهو يؤنّب نفسه من حين لآخر لأخذه القرض بعد معر
- في زراعة أطفال أنابيب يتم تلقيح أربع بويضات وزاعتها في رحم الأم، وبعد مرور حوالي شهرين وفي حالة نمو