العبودية الذهبية

العبودية الذهبية هو مصطلح استخدمه عبد الناصر البصري لوصف الاقتصاد الحديث، حيث يرى أن النظام المالي المعاصر يشبه ساحات القمار، حيث يحصل الأغنياء على ثروات إضافية من خلال قرارات مصطنعة، بينما يتم سحق الفقراء تحت وطأة الديون والتضخم. هذا الوصف أثار جدلاً واسعاً بين المشاركين في النقاش. هالة بن شقرون رأت أن هذا التصور يفتقد للواقع، مؤكدة أن الأسواق المالية هي وسيلة لإعادة تخصيص الموارد والابتكار في اقتصاد عالمي مترابط. من جهته، اعترض ضياء الحق الكتاني على هذا التصور، مشيراً إلى وجود جوانب إيجابية في النظام الاقتصادي العالمي تساهم في نمو الدول وتطورها. إسحاق الدمشقي أيد وجود فساد ومظالم، لكنه اعتبر التركيز فقط على السلبيات هو صورة مبسطة، مؤكداً أن هناك مساهمة إيجابية لهذا النظام في الحد من الفقر وتحسين المستويات المعيشية للعديد حول العالم. هاجر البنغلاديشي وافقت على أن الاقتصاد العالمي حقق تقدمًا في تقليل الفقر وتحسين مستوى المعيشة للبعض. رشيد الجنابي أوافق على وجود مظاهر واضحة للقهر في المؤسسات المالية الحديثة، لكنه رفض اعتبارها ملكوتاً يؤدي إلى نتائج كارثية. عبد الله بن وازن أوضح أن الانتقاد لا يهدف لتاريخ الاقتصاد بأكمله بل لمعالجة نقاط الخلل وطرح حلول عملية لتحقيق

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج
السابق
التوازن بين الربح والرعاية الصحية في مجال الطب
التالي
الابتكار والتقاليد التوازن بين الحضارة والتراث

اترك تعليقاً