في النقاش الذي دار حول دور الأموال والبنوك في الاقتصاد الحديث، اتفق المشاركون على أن الأموال أصبحت أداة لاستغلال واستلاب الرأي العام، وأن الديون تمثل اختطافا ماليا للشعوب والأفراد. يرى عبد الناصر البصري أن البنوك المركزية تستخدم القوة المالية للسيطرة على الأفراد، وهو ما أكده نعيم المجدوب الذي أشار إلى أن النظام المصرفي العالمي يساهم في خلق عدم المساواة عبر العالم. من جهة أخرى، اعترفت أمينة بوزرارة بصحة هذا التحليل ولكنها دعت إلى البحث عن حل وسط بين الاحتياجات الإنسانية والوظائف الضرورية للقطاعات المصرفية. حلا المغراوي دعمت فكرة نعيم المجدوب بشأن تصوير الأموال باعتبارها رهينة لدى البنوك، مشيرة إلى المخاطر المحتملة للنظام المصرفي المرتكز على الربحية مقابل الاحتياجات البشرية. اتفق الجميع على ضرورة إصلاح هيكل الاقتصاد لتحسين العدالة العامة وضمان بقاء الأفراد ككيانات مستقلة ذات قرار ذاتي خارج دائرة الديون المستمرة.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- العربي الملائم للمقالة: "نجاح فرقة البوب العالمية US5 بين عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٩"
- عندما بدأت الدراسة في الجامعة قلت لزميلة لي إن بإمكانها الاعتماد علي بأن أوصلها إلى منزلها بالسيارة
- المسلمون في هذا الزمان غير ملتزمين بأمورهم الشرعية كما ينبغي، فهل أصبح نصح المسلمين الآن من الفرض عل
- ما هو تفسير أن المنافع أموال عند الجمهور؟ ولماذا خرج عندهم عن مفهوم المالية المنافع والحقوق المحضة؟
- التحقت بالعمل كمندوب مبيعات بشركة آرلا الدنماركية للأغذية فى دولة خليجية بعد عام من رفع المقاطعة عن