يؤكد النقاش حول الأفق التربوي للجيل القادم على ضرورة إعادة بناء النظام التعليمي ليتناسب مع متطلبات العصر الحديث. يركز المشاركون على أهمية القيم التقليدية كأساس أخلاقي وسلوكي، لكنهم يدركون أن التركيز عليها دون تطوير قد يقيد أفكار الطلاب ويحد من قدرتهم على التكيف مع تحديات المستقبل. لذلك، يُقترح إعادة صياغة هذه القيم لتتوافق مع التحولات المتسارعة في العالم، مما يسهم في نهضة حضارية مستدامة. كما يُشدد على أهمية الابتكار والتطوير لجعل التعليم مرنًا وقادرًا على تزويد الطلاب بالأدوات اللازمة التي تجمع بين الماضي والمستقبل. يُعتبر التوازن بين التراث والتطوير الابتكاري السبيل لتحقيق مستقبل ناجح ومتوازن، حيث يجب أن يكون التعليم قادرًا على الحفاظ على الهوية الثقافية وفي الوقت نفسه تشجيع البحث والاستقصاء لبناء قاعدة معرفية ديناميكية تساعد الجيل الجديد على المنافسة في سوق العمل العالمي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المجدول
