في النقاش حول ارتفاع أسعار الأدوية، تم تسليط الضوء على عدة عوامل رئيسية. عبدالناصر البصري أشار إلى التكلفة العالية للبحث والتطوير، حقوق الملكية الفكرية، والتنظيمات الحكومية كعوامل مساهمة في ارتفاع الأسعار. من ناحية أخرى، حنان البرغوثي ركزت على الربح الهائل للشركات الدوائية، مؤكدة أن تقليل هذه الأرباح قد يؤدي إلى استمرار الظلم ضد المستهلكين الذين يدفعون أسعاراً مرتفعة مقابل صحة أفضل. الهواري بن داود اتفق مع هذا الرأي، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في الأولويات الوطنية لصالح الصحة العامة بدلاً من الجشع الربحي. كما طالب بإصلاح شامل للنظام الاقتصادي الحالي الذي يعتبره مضاداً لصحة الإنسان. أعادت تأكيدها على ضرورة تغيير السياسات تجاه صناعة الأدوية لتوفير فرص متساوية للحصول على العلاج. في النهاية، أكد الهواري بن داود مرة أخرى على الحاجة لوضع الأبحاث العلمية تحت خدمة المحتاجين بدنياً. جميع المشاركين دعوا إلى قضايا ملحة تتطلب حلول عملية لتحقيق توازن عادل بين احتياجات الأفراد وصحة المجتمع العام والشركات الخاصة.
إقرأ أيضا:أبو إسحاق إبراهيم الزرلاقي- عندما كنت طفلة لم تظهر عليّ علامة من علامات البلوغ, وكنت أمارس العادة السرية, ولا أتذكر أنه خرج مني
- تيفنسيل (Thivencelle)
- جزاكم الله خيرا على خدمة الإسلام والمسلمين في كل مكان.... هل العطاس له أصل في تعيين الأشياء؟مثلا أنا
- هل صحيح أن الذي يذهب إلي مسجد تحت مبنى لا تحتسب خطواته إلى هذا المسجد حسنات؟ وهل معنى هذا أن هناك فر
- أعمل في شركة للحاسب الآلي وأعمل في تخصص برمجة وتحليل نظم، تهتم هذه الشركة ببيع أجهزة الحاسب الآلي وأ