في النقاش حول تأثير وسائل الإعلام الحديثة على تشكيل القيم الأخلاقية للشباب، يتفق المتحاورون على أن الوصول المستمر لمحتويات غير مناسبة يمكن أن يخلط مفاهيم الخير والشر. يُشددون على أهمية تقديم محتوى تثقيفي وإعلامي يحترم القيم الإسلامية ويتعامل مع حرية الفرد بإطار أخلاقي. تُبرز بدرية الوادنوني الحاجة إلى إنتاج محتوى تربوي عميق يساعد الشباب على تمييز الخط الفاصل بين الحرية والعادات الخاطئة. من جهته، يؤكد رابح القرشي على ضرورة تقوية مهاراتهم التحليلية منذ الصفوف الدراسية الأولى لمساندة قدرتهم على الحكم الذاتي. بينما تعتبر سعاد الشرقي والدكتور تحية العماري أن الأسرة والمؤسسات التعليمية لها دور محوري في غرس تلك القيم منذ مراحل العمر المبكرة. فالأسرة هي المؤسسة الأولية للتكوين الشخصي للأطفال، يليها نظام التعليم الرسمي الذي يجب أن يساهم بقوة في تعزيز الثقافة الأخلاقية الصحيحة. تتفق رشيدة بن خليل مع هذه الرؤية، مؤكدةً أن عملية التعليم يجب أن تكون مشتركة ومتكاملة بين البيت ومدرسة الحياة لضمان زرع القيم الأخلاقية بشكل عميق وفهم متكامل منذ سن صغيرة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- نستلم أنا وإخوتي اليتامى راتبًا من الضمان الاجتماعي، ووضعت في النظام المخصص للصرف كفرد أساسي وإخوتي
- نادي تاسمانيا ديفلز لكرة القدم الأسترالية
- قرأت في بحث أعده طبيب مسلم عن الصيام وفوائده الطبية ما معناه: (إان الكائنات الحية حينما تمرض تمتنع ع
- عند تكفين الميتة هل يجوز وضع لباس للميتة، لباس غير الكفن غال كان على الميتة، فالتي كانت تغسل وضعته ل
- الفكاهة الجافة "Deadpan"