في النقاش حول الحقيقة العقلية مقابل الحقيقة الحسية، تبرز رؤيتان متمايزتان. مديحة بن غازي تؤكد على أن الحقيقة لا تعتمد فقط على العقل أو الحواس، بل على تكاملهما معاً في عملية التقييم. تشير إلى أن بعض الناس يؤمنون بأمور دون أدلة حسية، مما يشير إلى دور العقل في تشكيل المعتقدات. من ناحية أخرى، يركز مالك بن فضيل على أن الحواس هي المصدر الأساسي للمعرفة، حيث تقوم بتزويد العقل بالبيانات الأولية التي يحتاجها للتحليل والتعميم. يؤكد مالك على أن العقل، رغم قدرته على التفسير والتحليل، لا يمكنه الاستغناء عن المدخلات الحسية. هذا النقاش يسلط الضوء على الدور المزدوج لكل من العقل والحواس في تشكيل فهمنا للواقع، ويطرح السؤال الأساسي: هل العقل هو الذي يعطي الواقع معناه، أم هي الحواس التي تنبئ بوجوده؟
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بطولة كرة القدم النمساوية 191415
- كنت أقلد شخصا في قصة الشعر، وسألني شخص آخر: من تقلد؟ فحلفت أنني لا أقلد أحدا، لم أشأ أن أخبره بمن أق
- بعض الرجال لديهم كل الحظ
- عليّ كفارات أيمان حنثت فيها، ولا أستطيع تقدير عددها؛ لأن معظمها عندما كنت في المرحلة المتوسطة، وقررت
- من استيقظ من النوم، وشاهد نقطة تقريبا بحجم العملة المعدنية، أو أصغر، على سرواله الخارجي، وهو يعتقد أ